طلال: "وصلت الرباط بـ10 دراهم.. وكنت أحمل أكياسا من الأمل وهويتي ليست للمساومة
Автор: Febrayer TV | فبراير تيفي
Загружено: 2025-06-23
Просмотров: 160
Описание:
كشفت الفنانة رشيدة طلال، إحدى أبرز رائدات الأغنية الحسانية، عن جوانب هامة من مسيرتها الفنية ورؤيتها لمستقبل هذا التراث الغني. ولم تكتفِ بالحديث عن نجاحاتها الشخصية، بل وجهت نداءً قوياً لدعم الأصوات النسائية التي لم تنل فرصتها بعد في الصحراء المغربية، مؤكدةً أن "السماء لا تمطر ذهباً".
تروي طلال بشجاعة كيف كانت أول امرأة "كسرت الحظر" المفروض على الأصوات النسائية في منطقتها، مواجهةً معارضة الأهل والمجتمع. تصف رحلتها إلى الرباط كـ"فيلم سينمائي"، حيث وصلت بعشرة دراهم فقط في جيبها، لكنها كانت محملة بـ"أكياس من الأمل والعزيمة". هذا الصمود أثمر عن نجاحات متتالية جعلتها اليوم مصدر فخر لعائلتها ومنطقتها، ومثالاً يقتدى به للعديد من الفنانات الشابات.
وفي موقف يعكس تمسكها الراسخ بهويتها، كشفت عن رفضها عرضاً فنياً كبيراً في الإمارات في بداياتها، لأن المنتجين اشترطوا عليها التخلي عن لباسها الصحراوي التقليدي "الملحفة". وعلقت قائلة: "لم أستطع التخلي عنه لأنه زي بلدي ورمز من رموز هويتي".
تؤمن رشيدة طلال بأن الأغنية الحسانية، رغم طابعها النخبوي، قادرة على الوصول لجمهور أوسع. وأوضحت أن استراتيجيتها الأخيرة، المتمثلة في تجديد الأغاني القديمة بـ"قوالب وإيقاعات شعبية"، قد منحتها إشعاعاً كبيراً داخل المغرب وخارجه، حتى أصبحت تُسمع في "صالات أمريكية وأوروبية".
وفي ردها على سؤال حول دمج الموسيقى الحسانية مع أنماط أخرى مثل الراب، أكدت طلال أن هذا لا يفرغها من قيمتها، بل هو "إشعاع للثقافة الحسانية". وشجعت هذا الانفتاح، مشيرة إلى تجاربها الناجحة في تقديم "ديوهات" مع فنانين من مدارس مختلفة مثل الشعبي والكناوي. لكنها وضحت فارقاً هاماً، فمغني الراب الذي يستخدم اللهجة الحسانية "يساعد في إشعاع اللهجة، وليس الأغنية الحسانية" التي لها بحورها وقواعدها الخاصة.
كانت أبرز نقاط الحوار هي دعوتها الصادقة لدعم الفنانات الموهوبات في الصحراء اللواتي "ما زال عليهن الظل". وأكدت طلال أنها تحاول مساعدتهن قدر الإمكان، لكنها شددت على أن الأمر يتطلب جهداً أكبر من "المعنيين بالأمر" لضمان حضورهن في المهرجانات الكبرى والبرامج الإعلامية. كما وجهت رسالة مباشرة لهؤلاء الفنانات بضرورة الاجتهاد والمبادرة لمساعدة أنفسهن.
كما تطرقت الفنانة إلى فن "التبراع"، وهو شعر غزلي شفهي تنظمه النساء ويتجدد باستمرار في جلساتهن، وكشفت أن ألبومها الأول عام 1997 كان مخصصاً لهذا اللون الفني الأصيل.
واختتمت حديثها بالتأكيد على واجبها كفنانة مغربية في مواكبة الأحداث الوطنية الكبرى، معلنةً أنها ستساهم بأعمال فنية لدعم استضافة المغرب لكأس العالم، تماماً كما فعلت في المناسبات السابقة، معتبرةً ذلك جزءاً من دورها الوطني.
بين حكاية البدايات الصعبة والتمسك بالهوية، وبين تحديث التراث والدعوة لنصرة المواهب المنسية، ترسم رشيدة طلال صورة فنانة أصيلة لم تكتفِ بالنجاح الشخصي، بل حملت على عاتقها أمانة الحفاظ على ثقافتها وضمان استمراريتها.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | https://febrayer.com
Facebook | / febrayer
instagram: / febrayer
#بارطاجي_الحقيقة
Повторяем попытку...

Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео
-
Информация по загрузке: