المتحف الكبير في ضوء القرآن والسنة | خواطر من الهدي النبوي | الحلقة التاسعة
Автор: Ahmed Meshtawy
Загружено: 2021-04-07
Просмотров: 125
Описание:
هل يجب الافتخار بالآثار الفرعونية
هل يحبذ تشييد المتاحف وانفاق المليارات عليها
#المتحف_المصرى_الكبير
#افتتاح_المتحف_الكبير
#الآثار_الفرعونية
ايزوريس
اتوم
آتون
آش
آمون
أنوبيس
أنحور
باحت
بستيت
بتاح
رمسيسي الثاني
دي بعض من الأسماء التي يطلق عليها
آلهة المصريين القدماء اللي كانوا بيُعبدوا من دون الله وبيتم تقديسهم والتبرك بيهم وطلب الغوث والعون منهم
والسؤال
هل هؤلاء هم أجدادنا اللي المفروض ننسب نفسنا ليهم ونفتخر بيهم ونحبهم ونتسمى بأسمائهم
هيرد واحد ويقول ايوا
هو انت مش شايف الفخامة والعظمة والآثار اللي تركوها اللي العالم كله بيتحاكى بيها ولحد دلوقتي مش عارفين يفسروا بعض العلوم اللي هم توصلوا ليها
زي علم التحنيط وعلم الفلك ؛ ،
وغيرها من الآثار المبهرة
تاريخ كبير وعريق المفروض احنا كمصريين نفتخر بيه وباللي صنعوا الحضارات دي
اقولك احنا مش بننكرها ولا بننكر انهم وصلوا للأنواع دي من العلوم المختلفة ربنا سبحانه وتعالى ذكر هذه الآثار في القرآن
لكن ربنا ذكرها على سبيل إيه؟
خلينا نقرأ مطلع سورة الفجر
وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ (5) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ
(6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)
الناس دي ربنا أعطاها كل سبل الحياة الكريمة واغدق عليهم نعمه واعطاهم المال والعلم والقوة لكن على سبيل الاختبار والامتحان والإبتلاء
أنعم عليهم زي ما بينعم علينا وعلى غيرنا بعلوم ما كانتش موجوده على ايام اللي سبقونا
زي صعود القمر والهواتف الذكية اللي في ايدنا حالا وعلوم التكنولوجيا الحديثة وعلم الذرة وغيره
واللي هي من اولها لآخرها تعتبر جزء ضئيل جدا مقارنة بعلم الله
اللي ربنا أخبرنا عنه في القرآن وقال.
وما أوتيتم من العلم إلا قليلا
يعني عاوز تقول ايه حضرتك
عاوز اقول ان هؤلاء القوم لما كفروا وجحدوا نعم ربنا عليهم وانكروا وجوده وكذبوا رسله ومنهم اللي ادعى الألوهية
زي فرعون مصر
اللي ربنا أخبر على لسانه في القرآن قائلا
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ
فلما كذبوا الرسل
طالهم من عذاب الله وسخطه زي ما طال اللي قبلهم من الاقوام السابقين
وكل فريق منهم ربنا انتقم منهم بشكل مختلف
وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مُّوسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ (39) فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
وقال الله في كتابه عن فرعون حال غرقه
فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ
والغفلة دي هي اللي احنا فيها الآن
والدليل ان سيدنا عمرو ابن العاص فتح مصر وكان فيها كل هذه الآثار لم يهدم منها أثر واحد
وغيرها من البلاد اللي فيها آثار قوم عاد وثمود
لكن في نفس الوقت ما عبدوهاش من دون الله ولا افتخروا بيها ولا نسبوا نفسهم لهؤلاء القوم اللي كفروا بربنا
ربنا يقول في سورة الروم
قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَ )
ويقول الله أيضا
وشوف سيدك النبي صلى الله عليه وسلم كيف تعامل مع آثار قوم ثمود
عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مر بالحجر قال: "لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم، أن يصيبكم ما أصابهم، إلا أن تكونوا باكين" ثم قنع رأسه وأسرع السير حتى أجاز الوادي. (البخاري 4419, مسلم 2980) ومعنى تقنع: أي تستر بردائه.
وعن ابن عمر أيضًا: "أن الناس نزلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحجر أرض ثمود, فاستقوا من آبارها وعجنوا به العجين, فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهريقوا ما استقوا ويعلفوا الإبل العجين, وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة"
يعني هؤلاء القوم في القرآن والسنة ليسوا محل افتخار
لكنهم محل اتعاظ وعبرة
وربنا واضعنا الان في نفس الاختبار اللي تعرضوا ليه علشان يشوف احنا هنعمل ايه
هنشكر ولا والعياذ بالله هنكفر نعم ربنا علينا
ربنا يقول
وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ
اخي الحبيب
أجدادنا وآبائتا الحقيقين
مش هم اللي كفروا بآيات الله وكذبوا رسله
دول المفروض نتبرأ منهم ومن أفعالهم
حتى لو لا زلنا بننتفع من آثارهم الباقية والعلوم اللي تركوها
إنما آبائنا الحقيقيين
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ
افتخارنا الحقيقي بالدين وبالإسلام
اللي لازم نحمد ربنا ونشكره علبها ليل نهار
ونقول الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
وكما يقول الشاعر
أبي الإسلام لا أب لي سواه
إذا افتخروا بقيس أو تميم
دعي القوم ينصر مدعيه
فيلحقه بذي النسب الصميم
وما كرم ولو شرفت جدود
ولكن التقي هو الكريم
Повторяем попытку...
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео
-
Информация по загрузке: