Sadam30-12-2006.flv رثاء الشهيد صدام*شعر* د. محمود السيد الدغيم
Автор: د. محمود السيد الدغيم
Загружено: 2011-03-17
Просмотров: 50493
Описание:
رثاء الرئيس الشهيد صدام حسين
شعر الدكتور محمود السيد الدغيم
لندن : السبت 30 /12 / 2006م
حَزِنَ الْعِرَاْقُ وَنُكِّسَتْ أَعْلاْمُ
وَتَجَاْسَرَ الْعُمَلاْءُ يَاْ صَدَّاْمُ
يَاْ فَاْرِسَ الْمَيْدَاْنِ فِيْ يَوْمِ الْوَغَىْ
مِنِّيْ عَلَيْكَ تَحِيَّةٌ وَسَلاْمُ
صَلَّىْ عَلَيْكَ الْعُرْبُ يَاْ أَسَدَ الشَّرَىْ
وَالْمُخْلِصُوْنَ وَصَلَّتِ الأَقْوَاْمُ
يَاْ ابْنَ الْحُسَيْنِ طَرِيْقُ جَدِّكَ وَاْضِحٌ
وَعَلَيْهِ سَاْرَ إِلَى الأَمَاْمِ إِمَاْمُ
دَرْبُ الشَّهَاْدَةِ دَرْبُكُمْ يَاْ سَاْدَتِيْ
يَحْلُوْ بِهَاْ يَاْ أُخْوَتِيْ الإِعْدَاْمُ
يَاْ وَاْلِدَ السِّبْطَيْنِ، يَاْ جَدَّ الْفَتَىْ
عَلَّمْتَهُمْ أَنَّ الْكِرَاْمَ كِرَاْمُ
وَهَتَفْتَ: يَوْمَ رَحِيْلِهِمْ وَعَزَاْئِهِمْ
إِنَّ الْبُكَاْءَ عَلَى الشَّهِيْدِ حَرَاْمُ
يَوْمُ الشَّهَاْدَةِ يَوْمُ عُرْسِ عِرَاْقِنَاْ
شَهِدَتْ بِذَاْكَ الصُّحْفُ وَالأَقْلاْمُ
عَمَّدْتَ دَرْبَكَ بِالْوَفَاْءِ لأُمَّةٍ
عَرَبِيَّةٍ خَاْنَتْ بِهَا الأَعْجَاْمُ
وَسَلَلْتَ سَيْفَكَ فِي الْحُرُوْبِ فَزَمْزَمَتْ
عُصَبُ الْمَجُوْسِ، وَطَأْطَأَ الأَقْزَاْمُ
وَكَتَبْتَ بِالسَّيْفِ الْمُضَمَّخِ بِالشَّذَىْ
سِفْراً بِهِ الإِيْحَاْءُ وَالإِلْهَاْمُ
يَاْ أَيُّهَا السُّنِّيُّ دَرْبُكَ وَاْضِحٌ
يَاْ سَيِّدَ السَّاْدَاْتِ يَاْ قَمْقَاْمُ
القمقام: البحر والرجل الواسع العطاء
زَرَعُوْا طَرِيْقَكَ بِالْوُرُوْدِ تَقِيَّةً
فَإِذَاْ بِهَاْ مِنْ حِقْدِهِمْ أَلْغَاْمُ
سُوْدُ الْعَمَاْئِمِ وَالنَّوَاْيَاْ وَالْهَوَىْ
أَمَّا الْقُلُوْبُ فَسُخْمَةٌ وَسُخَاْمُ
السُّخْمَةُ: السواد. والسُّخَام: الخمر السّلسلة والفحم وسواد القدر، والريش اللين تحت أجنة الطير واللين المسّ من الثياب ونحوهِ.
يَاْ قَاْئِدَ الشُّهَدَاْءِ أَنْتَ مُنَاْضِلٌ
وَمُكَاْفِحٌ وَمُجَاْهِدٌ صَمْصَاْمُ
صمصام: سيف ماض لا ينثني
لَكَ فِي الْعُرُوْبَةِ صُحْبَةٌ وَصَحَاْبَةٌ
وَمَعَاْرِكٌ وَمَنَاْزِلٌ وخيام
شَنَقُوْكَ يَوْمَ الْعِيْدِ فِيْ إِحْرَاْمِنَاْ
فَتَعَكَّرَ التَّهْلِيْلُ وَالإِحْرَاْمُ
وَبَكَى الْحَجِيْجُ عَلَيْكَ فِيْ عَرَفَاْتِنَاْ
فَدُمُوْعُهُمْ فَوْقَ الْخُدُوْدِ سِجَاْمُ
وَبَكَتْ عَلَىْ بَغْدَاْدَ مِصْرُ وَمَكَّةٌ
وَالْقُدْسُ يَاْ مَحْبُوْبَهَاْ وَالشَّاْمُ
وَالنَّخْلُ لَوَّحَ بِالسُّيُوْفِ وَهَزَّهَاْ
فَتَجَمَّعَ الأَخْوَاْلُ وَالأَعْمَاْمُ
فَيْ عَوْجَةِ الأَحْرَاْرِ مَثْوَىْ قَاْدَةٍ
لَمَّاْ أُتِيْحَ بِدَفْنِكَ الإِكْرَاْمُ
ضَمَّتْ رُفَاْتَكَ يَاْ سَلِيْلَ مُحَمَّدٍ
فَتَنَهَّدَتْ مِنْ حُزْنِهَا الآكَاْمُ
وَسَقَىْ ضَرِيْحَكَ هَاْطِلُ الْمُزْنِ الَّذِيْ
نَطَقَتْ بِفَضْلِ هُطُوْلِهِ الأَيَّاْمُ
كَرَّمْتَ أَرْضَكَ مَيِّتاً وَمُجَاْهِداً
فَبَكَتْ عَلَيْكَ الْعُرْبُ يَاْ ضِرْغَاْمُ
هذه القصيدة من البحر الكامل
ملاحظة : بثت هذه القصيدة مباشرة من قناة المستقلة الفضائية في لندن عدة مرات.
Повторяем попытку...
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео
-
Информация по загрузке: