نبوءة النبي l دول عربية على وشك السقوط نبوءة النبي تححق الان باحتلا 3 دول عربية علامات الساعة تتسارع

Описание: انضمَّ الآن إلى عضوية القناة، وكن من النخبة الذين يحظَون بمزايا حصرية وتجربة استثنائية لا تُفوَّت!
خُطوة واحدة قد تفتح لك آفاقًا من التميّز والإفادة:
   / @-nafahat9332  
يقول النبي محمد ﷺ : مُنِعَتِ العراقُ درهمَها وقفيزَها، ومنعت الشامُ مديَّها ودينارَها، ومنعت مصرُ أردبَّها ودينارَها، وعدتم من حيثُ بدأتم، وعدتم من حيثُ بدأتم، وعدتم من حيثُ بدأتم".
عندما نربط هذا الحديث النبوي الشريف بما يحدث في واقعنا المعاصر، نجد أن العراق قد مُنعت من درهمها وقفيزها حين دخلها الاحتلال، وسيطر على ثرواتها، وصار النفط العراقي يُباع وتُوزَّع عائداته بقرارات فوقية لا يملك الشعب العراقي سلطةً فيها، والشام –بما تمثّله من سوريا ولبنان وفلسطين والأردن– تعيش حالة حرمان من خيراتها، بحروب دامية، وأزمات اقتصادية خانقة، وتدخلات أجنبية في أدق تفاصيلها. ومصر، التي أشار إليها الحديث، تعاني من أزمة اقتصادية وديون خارجية، وتتحكّم مؤسسات دولية كبرى في برنامجها الاقتصادي، فيما يُثقل كاهل المواطن، وتُستنزف موارد البلاد الحيوية.
والحديث الشريف يفتح أعيننا على أن هذه المرحلة ليست طارئة أو خارج السنن الكونية، بل هي مرحلة مذكورةٌ ومحددةٌ في السُّنّة النبوية، وجزءٌ من مسار الأمة نحو النهاية، ونحو النصر بإذن الله، وربما تكون هذه النبوءة جزءًا من مجموعة علامات تشير إلى قرب انتهاء مرحلة من التاريخ، وبداية مرحلة جديدة. فالمقصود ليس البكاء على الماضي، بل الاستعداد لما هو قادم، والثبات على الدين، والتمسك بالحق في زمن الفتن والتقلّبات.
ومن أعظم ما أُوتي به رسول الله ﷺ، بل من أبرز دلائل نبوّته، أنه أوتي جوامع الكلم… كلماتٌ قليلة، تحمل في طياتها معاني عظيمة، ونبوءات تفصيلية، يستنبط منها العلماء على مر العصور كنوزًا من الدلالات والمعاني. وفي الحديث القصير الذي رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه:
"مُنِعَتِ العراقُ درهمَها وقفيزَها، ومنعت الشامُ مديَّها ودينارَها، ومنعت مصرُ أردبَّها ودينارَها، وعدتم من حيثُ بدأتم…"، نجد أن النبي ﷺ أشار بخمس نبوءات كاملة، رغم أن المتن لا يتجاوز سطورًا معدودة. وكل نبوءة منها تفتح أمامنا بابًا من أبواب الفهم والتأمل في سنن الله في الأمم، وتاريخ الإسلام، ومستقبل الأمة الإسلامية.
وهكذا يبيّن لنا الحديث الشريف نبوءات متتابعة، تشكّل نوافذ دقيقة على التاريخ والمستقبل معًا: دخول هذه البلاد في الإسلام، ثم خروجها منه بالاحتلال، ثم تشرذم الأمة، ثم كشف سبب ذلك الضعف والهوان. وكل ذلك تحقق، أو هو في طريقه للتحقق بدقة مذهلة كما أخبر الصادق المصدوق ﷺ.
وفي ختام هذه السلسلة من النبوءات، التي ابتدأت بالبشرى، ثم دخلت في تفاصيل التمكين، فالانهيار، فالشتات، فالحرمان… تأتي نبوءة خامسة عظيمة، تُنهي المشهد بأمل مشرق. فبعد أن ذكر النبي ﷺ ما سيقع من منع الجباية عن العراق، والشام، ومصر، سكت قليلًا… ثم فاجأ سامعيه بقولٍ مدهش:
"يكون في آخر أمتي خليفة، يحثي المال حثيًا، لا يعده عدًا."
وفي رواية أخرى: "يحثو المال حثيًا، لا يعده عداً."
والحثو في اللغة هو الأخذ بالكف وإفراغه بغير عدّ ولا كيل.
هذه النبوءة تمثّل قمة الرجاء والبشارة، إذ يخبر النبي ﷺ أن الأمور لن تبقى في تدهور دائم، بل سيأتي زمن، في آخر الأمة، يتولى فيه الخلافة رجل صالح، يجمع شتات المسلمين، ويُعيد وحدتهم، وهذا الخليفة هو – على ما اتفق عليه أكثر أهل العلم – المهدي المنتظر، الذي تُبشّر به النصوص الصحيحة، والذي سيكون ظهوره قبل خروج الدجال، وقبل نزول عيسى عليه السلام، كما ورد في أحاديث أخرى كثيرة.
كل ما تريد مشاهدته من فيديوهات على الهاشتاج الخاص بالقناة
#نفحات #نهاية_العالم #سوريا #اسرائيل #اسرائيل #الشام
نقدم لكم على قناتنا المتواضعة باقة من السيرة النبوية و قصص الأنبياء وقصص القرأن وقصص الصحابة و قصص التابعين و قصص الخلفاء الراشدين و مواقف من حياة النبي و علامات الساعة الصغرى وعلامات الساعة الكبرى و نهاية العالم واحداث اخر الزمان و حياة القبر او البرزخ و يوم القيامة و الجنة والنار والحساب و مواقف يوم القيامة ، كما نقدم لكم مواعظ و قصص و حكم واقوال و فضائل الأعمال و أذكار و ادعية و أحكام دينية و أحاديث نبوية .
لا تنسي دعم القناة بالإشتراك وتفعيل جرس الإشعارات لكى يصلكم جديد فيديوهاتنا الدينية
إدارة قناة نفحات