٣٥- الفرق بين التعقل والتفكر والتدبر

Описание: ٣٥- بسم الله الرحمن الرحيم
المدرسة المحمدية
الفرق بين التعقل والتفكر والتدبر
هذه ثلاث مفردات وردت حول العقل في القرآن الكريم
1-التعقل لا يكون إلا في حال تغييب العقل حال النطر إلي أمر ما أي أن التعقل هو الخروج من تغييب العقل إلي استحضاره وقد وردت مشتقات "عقل" في القرآن 49 مرة
2- التفكر هو إنهاء حالة الاسترخاء التي تستولي علي من وصلوا إلي تعقل النسب والقوانين والآيات التي تحكم خلق مافي الوجود من خلق وتسييره وفناؤه بإعمال العقل فيها لرؤية ما وراثها من صفات الحق تبارك وتعالي في الحكمة والعلم والقدرة وقد ورد فعل "تفكر" بضمائره وصوره المختلفة في17آية و(فكر ) في آيه واحدة
3-التدبر ورد في القرآن في 4 آيات منها اثنان قصرته أي (التدبر) علي القرآن الكريم ذلك الكيان العظيم والتدبر يعني تتبع القرأن الكريم بالذل والتواضع والافتقار منا والتوقير والتعطيم له انتظارا لعطائه
إجمالا التفكر هو إدراك ارتقاءات الفهم لما تعقله العبد عن ربه وقد بين ذلك حديث الحبيب عندما سأل ثلاثة من الصحابة هو ابو هريرة وابن عباس وأبو بكر يقوله فيم تفكرك ؟
يقول تبارك وتعالي " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا "
ويقول أيضا عز من قائل "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا"
وتلك الآيتين تخصأن آيات الكناب التي عناهم القرآن بها أي المترفين
وآيات القرآن علي إطلاقها
وذلك في فوله عز وجل
"أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ"
وقوله أيضا عز من قائل
"كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ"
والله تعالي أعلي وأعلم
بارك الله فيكم وشكر لكم
#اللهم_نسألك_صحيح_العلم_وحسن_الفهم_ودقيق_الفقه
#والله_تعالي_أعلي_وأعلم
************************