عدنان حسين عباس الحمداني ،، اطلق عليه صدام لقب عقل البعث المفكر وضحى به في أول فرصة
Автор: مكامن التاريخ
Загружено: 2021-11-18
Просмотров: 71492
Описание:
مسؤولٌ عراقيّ أطلق عليه صدّام حسين لقب عقل البعث المُفكِّر وعقل الثّورة الإقتصاديّ ، وفي أول فرصة قام بإعدامه ..
عدنان حسين عباس الحمداني .. الرجل الثاني بعد صدام في مجلس التخطيط لحزب البعث و أهم عضو في مجلس قيادة الثورة بعد صدام حسين .
ولد الحمداني في منطقة الكرادة ببغداد عام ( ألف وتسعمئة وأربعين ) وهو الأخ الأصغر لأربعة إخوة أُعتبروا من الطبقة البرجوازيّة ، و درسوا خارج العراق ، باستثناء عدنان الحمداني الّذي كان مُدلل أبيه فوضعه بعدما أتم المراحل الإعداديّة في ثانويّة بغداد التي كانت خاضعة لبرامج التعليم الأمريكي ، ولكنّه فشل في الدّراسة فيها ،مما اضطره للإنتقال إلى مدرسة حكومية قريبة من بيتهم في الكرادة الشرقية ببغداد ، وأكمل دراسته في كليّة الحقوق ، وخلال هذه المرحلة انضمّ إلى صفوف حزب البعث العربي الإشتراكي وكان ذلك عام ألف وتسعمئة وتسعة وخمسين .
في عام ألف وتسعمئة وواحد وستين أُتّهم بالخروج عن تعاليم ميشيل عفلق زعيم حزب البعث ، والتّواصل مع النّاصريين وهم المعجبون بجمال عبد النّاصر الرئيس المصريّ آن ذاك ، وتمّ على اثر ذلك فصله من حزب البعث العربي الإشتراكي ، ولكن بعد انقلاب الثامن من شباط عام ألف وتسعمئة وثلاثة وستين واغتيال عبد الكريم قاسم وتولّي عبد السلام عارف رئاسة الجمهوريّة ، تمّ على اثر ذلك اعادة عدنان الحمداني إلى حزب البعث وتمّ تعيينه عضوًا في هيئة التحقيق الخاصة مع المعتقلين حيث تم تأسيس موقع تحقيقي في بناية في البتاويين تحت اسم (اللجنة التحقيقية مع المثقفين) وتمّ إناطة رئاستها لعدنان الحمداني.. وكان من نزلاء ذلك الموقع نخبة من خيرة المثقفين اليساريين العراقيين.. وحسب نتائج التحقيق يتم إحالة بعضهم إلى مركز ناظم كزار الذي حول محكمة الشعب قرب وزارة الدفاع إلى مركز تحقيق وتعذيب.
تمّ تعيين الحمداني بعد ذالك بما يقارب الخمسة أشهر مُديًرا لناحية سلمان بِك (التي يطلق عليها حاليًا المدائن ) ولكن لم يلبث فيها سوى ثلاثة أشهر وذلك لأن عبد السّلام محمد عارف تمكّن في الثامن عشر من تشرين الثّاني عام ألف وتسعمئة وثلاثة وستين من طرد الحرس القومي والسيطرة على السلطة بشكل تام وطرد الحمداني من الوظيفة ليترك باختياره البعث.
بعد انقلاب السابع عشر من تمّوز عام ألف وتسعمئة وثمانية وستين ، والإطاحة بحكم الرئيس عبد الرحمن عارف وتولي حزب البعث العربي الاشتراكي بقيادة أحمد حسن البكر ونائبه صدّام حسين ، قام صدّام حسين بإقناع عدنان الحمداني بالعودة إلى حزب البعث ومنذ ذلك الوقت توطدت العلاقات بين صدّام حسين والحمداني ، فقد بذل صدّام حسين مجهودًا في اقناعه بالعودة إلى حزب البعث ، وبجهدٍ من شقيق زوجته الموصلية الذي كان عضواً في المكتب العسكري للحزب .
وتمّ أرسال عدنان الحمداني عضواً في القيادة القطرية المؤقتة التي شُكِّلت في الأردن داخل معسكرات الجيش العراقي المرابط هناك والتي تكونت من منيف الرزاز، وطالب صويلح، ورافع الهاشمي، ومحمد فاضل، وعلي عليان، وطه محمود السامرائي، وكان هدف هذه اللجنة العمل على تفتيت المقاومة الفلسطينية المتمثلة بمنظمة فتح، وخلق منظمة فلسطينية بتوجهات بعثية،وتصفية القيادات الفلسطينية .
ونجحت هذه القيادة بمهماتها بعد مجزرة أيلول عام ألف وتسعمئة وسبعين ضد المقاومة الفلسطينية في الأردن في تفتيت المقاومة الفلسطينية المتمثلة بمنظمة فتح.. وخلق منظمة فلسطينية بتوجهات بعثية باسم (جبهة التحرير العربية)، وتصفية القيادات الفلسطينية.
وبعد عودته إلى العراق بعد مجازر ايلول كافأه صدام حسين وقام بتعيينه وزيرا للتخطيط والسكرتير العام لاتفاقيات النفط والمسؤول عن عقد صفقات تسويفه ،وكان صدام رئيسا لهذه اللجنة وكان عدنان الرجل الثاني بعد صدام في مجلس التخطيط ويعد أهم عضو في مجلس قيادة الثورة بعد صدام وقد اثبت جدارة في كل المسؤوليات التي اناطها صدام اليه وكذلك من خلال تعاطيه مباشرة مع الشركات الراغبة في الحصول على مشاريع في العراق مثل (منديس جونيور) و(بتروبرايز) و(انجازا) في البرازيل و(شل) و(بوي) في فرنسا وعشرات الشركات الكبيرة ،وخلال زيارة صدام والوفد المرافق له فرنسا وصف صدام عدنان الحمداني وهو يقدمه إلى جاك شيراك رئيس الوزراء آنذاك، بقوله: ((هذا هو عقل الحزب الاقتصادي واليد النزيهة التي تتحكم بوزارت النفط)) ، وفعلاً كان عدنان بحكم منصبه هو الذي يمنح القروض للدولة ويوقع على صفقات النفط الكبرى وتحت مخصصات مناهج الاستثمار.
كان عدنان الحمداني واحداً من ثلاثة لهم حق سحب مبالغ طائلة من الرصيد السري الذي أودعه صدام في أحد بنوك سويسرا والذي يقوم على اقتطاع (5%) من عائدات النفط العراقي اعتباراً من أواسط السبعينيات، أما العضوان الآخران فهما عدنان خير الله، وعندما صاهر حسين كامل منحه حق سحب وإيداع المبالغ من الرصيد نفسه.
كل هذه الامتيازات لعدنان الحمداني أثارت حفيظة رفاقه في قيادة الحزب والدولة.. وكانوا يسمونه: (مدلل صدام).
بعد توقيع الميثاق الوحدوي مع سوريا في تموز عام ألف وتسعمئة وثمانية وسبعين ،عُيِّن عدنان نائبا لديوان رئاسة الجمهورية بدرجة نائب رئيس وزراء لمدة ثمان وأربعين ساعة ، وكان يطمح للوصول إلى منصب رئيس للوزراء ، ولكن مالم يكن في حسبان عدنان الحمداني أن يستقيل أحمد حسن البكر من منصبه ويترك الرئاسة لصدّام الحسين في السادس عشر من تموز عام ألف وتسعمئة وتسعة وسبعين ، الّذي كان أول قرار اتّخذه هو إعدام جميع الرّفاق الّذين يَشُكُ أنهم سيأثرون على رئاسته أو يَكنون ولاءً للبكر ، فكان الحمداني من ضمن رفاق حزب البعث الّذين أعدمهم صدّام بحجة اتهامهم بالتآمر ،والّذين تمت تصفيتهم بما يعرف بمجزرة قاعة الخُلد.
Повторяем попытку...
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео
-
Информация по загрузке: