سلطان باليما.. أشهر نصاب فتاريخ المغرب،واش بصح سرق لبقر ديال الملك الحسن الثاني؟
Автор: مملكة العظماء
Загружено: 2025-07-16
Просмотров: 20955
Описание:
سلطان باليما: أشهر نصاب في تاريخ المغرب – من هو وكيف خدع الجميع؟
الكلمات المفتاحية: سلطان باليما، أشهر نصاب في المغرب، تاريخ النصب بالمغرب، النصابين المغاربة، قصص واقعية، شخصيات مغربية، سلطان باليما الحسن الثاني، مقهى باليما الرباط، النصب والاحتيال
من هو سلطان باليما؟
"سلطان باليما" هو اللقب الذي أُطلق على أحد أشهر المحتالين في تاريخ المغرب الحديث. اسمه الحقيقي محمد بن عبد السلام الوزاني، وكان ينشط في العاصمة الرباط خلال فترة الستينات والسبعينات. اشتهر بلقب "سلطان باليما" نسبةً إلى المقهى والفندق الشهير "باليما"، المطل على مبنى البرلمان في شارع محمد الخامس، حيث كان ينسج خيوط النصب والاحتيال بكل دهاء وذكاء.
أسلوبه في النصب
لم يكن سلطان باليما نصاباً عادياً. كان يتقن تقمّص شخصية مسؤول رفيع أو مستشار ملكي، بفضل لباسه التقليدي المخزني الأنيق (جلباب أبيض، طربوش أحمر، بلغة صفراء، وعصا فاخرة)، إضافة إلى طريقة كلامه وثقته الكبيرة في نفسه. كان يوهم ضحاياه بعلاقاته مع كبار المسؤولين، وحتى مع الملك الحسن الثاني شخصياً، مدعياً قدرته على توفير وظائف، حل مشاكل قضائية، أو تسهيل الصفقات.
قصص لا تُصدّق
من بين أشهر القصص التي تُروى عن سلطان باليما:
باع أبقار ملكية وهمية بدعوى أنها تعود للقصر.
خدع رجال أعمال ومسؤولين وسياح أجانب، وباع لهم أملاك لا يملكها مثل مدافع أثرية أو أراضي "ملكية".
حتى بعض المخازنية والموظفين الكبار صدّقوه، وكانوا يحيّونه باحترام وكأنه شخصية سامية.
وصل صدى احتياله إلى القصر الملكي، ما دفع الملك الحسن الثاني إلى حضور إحدى جلسات محاكمته شخصياً.
نهايته
بعد سلسلة طويلة من عمليات النصب، تم اعتقاله وإدانته. المحكمة حرّمت عليه ارتداء الزي المخزني، وخرج من السجن بعد سنوات. لكنه لم يتوقف، بل عاد بنمط جديد من النصب، معتمدًا هذه المرة على المظهر الأوروبي، وتحوّل إلى أسطورة حضرية في ذاكرة المغاربة.
لماذا اشتهر سلطان باليما؟
شهرة سلطان باليما تعود إلى:
الذكاء في الخداع: لم يكن يستخدم العنف، بل كان يعتمد على الإقناع والتمثيل والإيهام.
الموقع الاستراتيجي: اختياره لمقهى باليما – نقطة التقاء السياسيين والنخبة – ساعده على استهداف "الطماع قبل الفقير".
الرمزية: أصبح رمزاً للعبث السياسي والاجتماعي في فترة معينة من تاريخ المغرب، وموضوع نكت وأمثال شعبية.
خاتمة
يبقى سلطان باليما واحداً من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في تاريخ المغرب، ليس فقط بسبب عمليات النصب التي قام بها، ولكن لأنه جسّد ببراعة كيف يمكن أن يتحول الذكاء والمظهر إلى سلاحٍ خطير في يد المحتال.
Повторяем попытку...
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео
-
Информация по загрузке: