! كيف كان صوسلم يوزع السبايا والغنائم على الصحابة والتابعين

Описание: ! كيف كان صوسلم يوزع السبايا والغنائم على الصحابة والتابعين

في سنوات ازدهار حكم مدعي النبوة محمد صوسلم تدفقت على يثرب اشكال الغنائم واعداد كبيرة من السبايا معظمهن من بنات البدو المجاورين ليثرب وكانت عمليات السلب والنهب لا تتوقف لا ليلاً ولا نهاراً وكانت السرايا المسلحة تخرج بإستمرار من يثرب لغزو وسرقة الاعراب المجاورين مرات سرايا مسلحة صغيرة من عشرة رجال إلى ثلاثين رجل تقوم بالإغارة على تجمعات البدو الصغيرة حول مصادر ومرات سرايا أكبر من 70 إلى 300 رجل تهاجم مراعي البدو والتي عادة تكون مزيج من عدة قبائل تجتمع في المراعي بحثاً عن طعام للمواشي واحياناً كانت السرايا المسلحة كبيرة ما بين 500 إلى عدة الآف لمهاجمة القرى والبلدات وكانت كل عملية في معظم الأحوال تنتهي بسرقة المواشي والأمتعة
. وسبي الفتيات والنساء واسترقاق الاطفال والرجال بإسم نشر الدين الحنيف

وكان محمد صوسلم وكبار اصحابه والزعماء المتحالفين معه يحصلون على أعداد كبيرة من السبايا بجانب حصولهم على المواشي والأمتعة وكانت السبايا تعتبر من أكبر الثروات خاصة للفتيات الصغيرات الجميلات من ذوات البشرة البيضاء واللاتي يشكلن مصدر ثراء لأصحابهن إما ببيعهن أو بتأجيرهن وإما بالاعارة وكان بعض المقاتلين في جيش محمد من الفقراء والدراويش لا يحصلون على نصيبهم من السبايا بسبب توزيعهن على كبار الصحابة والزعماء وشيوخ القبائل فظهرت مشكلة كبيرة واجهت محمد وكبار اصحابه وهي تكدس بيوت بعض الصحابة
. بعشرات السبايا وبالمقابل عدم حصول اكثر صغار الصحابة ولا على ربع سبية

وكأي حاكم كان على محمد وأصحابه ايجاد حلول لأولئك الصحابة المحرومين من السبايا فكتب محمد آية تقدم حلول مؤقتة لأولئك الشباب المظلومين وبتحليل الآية سنرى كيف أنها كتبت بشكل متعجل وغير مدروس فظهرت فيها اخطاء مضحكة ترفضها الأفهام السوية وتظهر هشاشة منطق مؤلف القرآن

(ومن لم يستطع منكم طولاً أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فأنكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان)

! وسوف نرى أن هذه الآية تحتوي على اخطاء مخجلة لا يليق نسبتها إلى اله عظيم

تقول الآية (ومن لم يستطع منكم طولاً أن ينكح المحصنات المؤمنات)

وكلمة المحصنات تستخدم في القرآن استخدامات متنوعة فمرة بمعنى المتزوجة ومرة بمعنى العفيفة الشريفة والآية تقول أنه يجب على كل من لا يستطيع الزواج من بنات الأحرار العفيفات أن

(فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم)
والخطأ المضحك في هذه الآية هو أن مهر الزوجة العادية أقل بكثير من قيمة جارية فكيف يكون شخص عنده
جواري ولا يستطيع الزواج ؟!