من جوابات فاطمة لحراجى فى الليل

Описание: من رسائل فاطمة لزوجها حراجى
في الليل يا حراجي

وصلنا الطرد وجانا المبلغ يا حراجي
أحياك الرب وأبقاك ألفين عام
ولا عاد يقطعلك عادة ولا حس ولا يقفل لك كف
ولا يطوي من قدامك سجادة الخير والسعد
اما بعد
فإحنا وزعنا المبلغ زي ما قلت
ولعلك ما تشغلشي نفسك بينا وأبقى في راحة بال
إحنا يا حراجى بعد الشر
إن ضاقت بينا الحال يكفينا ريال
كفايه علينا البسطاوي الظهر يخطي عتبة الدار
إمبارح
جانا (( الشيخ قرشي ))
وخبط ع الباب جه ساعة المغرب
قاللي : لا بدن ما نبص لعيد
قاللي : يا بت المرحوم الواد لازمه الكُتاب
يوم السوق
إتدلي هاتي له قلمين بوص
ودواية ولوح
وضحك .. بعدين قاللي
(( لحسن يطلع لوح ))
وأنا بيني وبينك يا حراجي عاوزاه يكبر
ويعوضنا عن الأهل ويعمل لنا قيمه
عاوزاه تكون قيمته ف جبلاية الفار قيمة القيمه
اللي بتقوله عن أسوان يا بوعيد
حكايه ولا حكايات أبو زيد
هي يعني .. مش زي بلدنا .. ؟
أمال ناسها بيسووا إيه .. ؟
ما بيشتغلوش ليه ؟
وإنت
طول عمرك راجل صاحب فاس
فهمهاني دي
لاحسن عامله في راسي زي الخبطه
كيف صاحب الفاس يصبح أوسطى .. ؟
في الليل يا حراجي تهف عليا ما عرف كيف
هففان القهوه .. على صاحب الكيف
وأما أمد إيديا في الظلمه ألقاك جنبي
طب والنبي صُح
ومش باكدب يا حراجي
وباحس معاك إن الدنيا لذيذه
بتاكل كيف . ؟
وبتلبس إيه ؟ وبتقلع إيه ؟
بتنام فين ؟
قاعد في المطرح مع مين ؟
مين اللي بيغسلك توبك
وبتتسبح فين .. ؟
في نهاية القول
أنا رح أشيع عيد ع الكتاب
فابعتله ووصيه على شد الحيل
وجميع الناس في الجبلايه
عايزين لك كل سعاده وخير
وبيتمنولك تاني ترجع في سلامة
تعمر مصطبتك
وتقيد اللنضه في الدار

زوجتك
فاطنه أحمد عبد الغفار
جبلاية الفار