المغرب ينشر وثيقة سرية تزعزع العلاقات الجزائرية التونسية
Автор: MrAhmed
Загружено: 2025-12-22
Просмотров: 9865
Описание:
إن ما نشهده اليوم من جدل حول ما يسمى بـ "الوثائق المسربة" ليس مجرد خبر صحفي عابر، بل هو حلقة جديدة من حلقات الحرب الإعلامية والمخابراتية التي تستهدف استقرار المنطقة. ففي الواجهة، تخرج علينا منصات إعلامية معارضة كـ "قناة الزيتونة" لتروج لأكاذيب لا أساس لها من الصحة، تزعم فيها بيع السيادة التونسية للجزائر، لكن الحقيقة المرة التي يجب أن يعرفها الجميع هي أن هذه المنصات ليست إلا أدوات "مخزنية" تتحرك بأوامر واضحة لتشويه التعاون العسكري والأمني المعتاد بين البلدين الشقيقين.
إن هذا الاتفاق، الذي هو في الأصل تعاون دفاعي طبيعي، أزعج الأطراف التي لا يخدم مصالحها وجود تونس قوية ومستقرة بجانب جزائر شامخة. فالمخزن، ومن خلال أذرعه الإعلامية، يحاول تصوير هذا التعاون "كوصاية" في إسقاط نفسي عجيب؛ فالذي يتحدث عن السيادة اليوم هو نفسه من باع أرضه وقراره ومبادئه وارتمى في أحضان "التطبيع"، وهو آخر من يحق له إعطاء دروس في الكرامة الوطنية. إن الهدف من هذه "البروباجندا" هو محاولة ثني تونس عن مواقفها العادلة، خاصة دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، ومحاولة جرها إلى "زريبة القطيع" التي يرفضها الشعب التونسي الأبي.
إن الجزائر لا تتعامل مع تونس بمنطق الوصي، بل بمنطق السند والشريك في المصير؛ فنحن نؤمن إيماناً مطلقاً بأن أمن تونس هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي الجزائري، وأي فوضى أو عدم استقرار في الجوار هو تهديد مباشر لنا. هذا المصير المشترك هو الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل مؤامرات "اليد الممدودة" زيفاً في العلن، والتي تحيك الدسائس والمؤامرات في الخفاء بصورة لا يفعلها حتى إبليس. إن تحركات الجزائر الدبلوماسية لبناء تحالف مغاربي جديد يضم ليبيا وموريتانيا وتونس، بعيداً عن سياسات التآمر، هو ما دفع الطرف الآخر للجنون ومحاولة ضرب هذه العلاقات بكل الوسائل.
وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نسخر من المقالات التي تحاول مقارنة "الوهم" بالواقع؛ فالجزائر اليوم تتفوق في كل مؤشرات التنمية البشرية والقدرة الشرائية والبنية التحتية، بينما يعيش المواطن في الطرف الآخر ظروفاً قاسية بعيدة كل البعد عن كرامة الإنسان. إن الوعي الشعبي في الجزائر وتونس هو السد المنيع ضد هذه الحملات الممنهجة، وسيبقى التعاون الأمني والاقتصادي بيننا قائماً ومستمراً لخدمة الشعبين، ولن تنجح كل محاولات التشويه في فك هذا الارتباط الأخوي والمصيري.
Повторяем попытку...
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео
-
Информация по загрузке: