كيف يرقي الشخص نفسه وأولاده بالرقية الشرعية الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
Автор: خذ ما ينفعك
Загружено: 2022-06-30
Просмотров: 161365
Описание:
How does a person promote himself and his children with the legal ruqyah Sheikh Saleh Al-Fawzan, may God protect him.....كيف يرقي الشخص نفسه وأولاده بالرقية الشرعية سأل الشيخ إبن باز عن الرقية الشرعية فقال ج: يقول ما أرشد إليه النبي ﷺ بقول: رب الناس اذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك بسم الله أرقي نفسي من كل شيء يؤذيني ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيني.
ويتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، وكان النبي ﷺ يرقي نفسه في كفيه عند النوم إذا اشتكى شيئا، وذلك بقراءة: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (ثلاث مرات)، ويمسح بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده (ثلاث مرات). ...وقال الشيخ صالح الفوزان ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فلا شك أن الإنسان في هذه الدنيا عرضة للابتلاء والامتحان، ومن ذلك ما يصيبه من الأمراض، فإنها ابتلائه من الله، امتحانه من الله عز وجل؛ من أجل أن يتميز المؤمن الصادق - في إيمانه - الصابر المحتسب، ويتميز المنافق وضعيف الإيمان والجزع والمتسخط، ويتميز أيضا من يقتصر على العلاج بما أباح الله سبحانه وتعالى، من الذي لا يبالي فيتعالج بالحرام وبإفساد عقيدته، يتميز هذا من هذا، وهذا أمر مهم جداً، والمطلوب من المسلم إذا أصابه مرض أن يعلم أنه من الله سبحانه وتعالى، فلا يجزع ولا يتسخط، ويسعى أيضاً في العلاج المباح، إن الله سبحانه ما أنزل داء إلا أنزل له شفاءً عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ، ومن أعظم العلاج والأسباب المباركة، الرقية، والرقية معناها القراءة على المصاب بشيء من القرآن الكريم، ومن الأدعية الشرعية، الرقية بالقرآن أو بالأدعية النبوية، هذا هو المطلوب من المسلم أن يقتصر عليه وأن يستعمله، والشفاء بيد الله سبحانه وتعالى، لا شك أن الله أنزل القرآن شفاء ورحمة (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ) [فصلت: 44]، (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا) [الإسراء: 82]، فهو شفاء من الأمراض الحسية، وشفاء من الأمراض المعنوية، من النفاق وأمراض القلوب ومن الهموم والأحزان والوساوس، القرآن شفاء، والنبي صلى الله عليه وسلم - رقى بالقرآن، ورقي ورقاه جبريل عليه السلام بالقرآن، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم - رقى بالأدعية الشرعية، وهي معروفة ومروية بالأسانيد الصحيحة المدونة في الكتب – في كتب الحديث وفي كتب مستقلة تسمى بالطب النبوي، فعلى المسلم أن يستعمل هذا العلاج الرباني النافع، ولا يذهب إلى الشعوذات والخرافات والإشاعات الباطلة، التي تروج ويستغلها الأشرار من الذين يريدون أن يبتزوا أموال الناس بالدعايات الكاذبة، أو أشد من ذلك يريدون أن يفسدوا عقائدهم ويدخلوا عليهم السحر والشعوذات والرقى الشركية، كانوا في الجاهلية يستعملون الرقية، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم - عنها فقال: اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بها ما لم تكن شركاً ، وهذا شيء يحتاجه الناس بلا شك، ولكن على المسلم أن يتحرى حينما يريد أن يستعمل الرقية، أن يتحرى الحق والصواب فيها، ولا يذهب مع الإشاعات والأقوال الخارجة عن الحد المشروع، ولا يقال إن هذه جُرِّبَتْ وَنَفَعَتْ، نَعَمْ قد تُجَرَّب وقد يكون فيها نفعٌ من باب الاستدراج، أو تصادف قضاءً وقدراً فيظنون أنها السبب، المدار على الوسيلة التي تستعمل هل هي صحيحة أم لا، وليس المدار على حصول النتيجة، فقط المدار على الطريقة هل هي صحيحة أم لا، لذلك ينبغي لمن أصيب وأراد الرقية ألا يذهب لأي أحد - لكل من هب ودب، بل لا يذهب إلا لمن هو معروف نشأته وموطنه - أين نشأ؟ - ومعروف في عقيدته - صحة العقيدة، ومعروف في علمه، وأنه لا يستعمل الأشياء المخالفة للشرع، ويشترط في الراقي أن تتوفر فيه هذه الشروط، أما إذا كان مجهولاً أين نشأ ومن أين جاء، أو أنه معروف مَنْشَؤُهُ لكن ليس عنده علم ولا معرفة بالرقية وأحكامها، أو يعرف أن عنده انحراف في العقيدة، كل هؤلاء لا يجوز الذهاب إليهم، وأعظم من ذلك إذا كانوا من السحرة والكهان والمنجمين، قال صلى الله عليه وسلم: من أتى كاهناً وصدقه بما يقول فقد كفر بما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، والحديث في السنن، قال صلى الله عليه وسلم: من أتى كاهناً لم تقبل له صلاة أربعين يوما ، والحديث في صحيح مسلم، فالذي يجهل شأنه ربما يكون من هؤلاء، يكون من الكهان والمنجمين والسحرة، لا يجوز الذهاب إليه، أو من الجهال، ليس من السحرة ولا من الكهان ولا من المنجمين لكنه جاهل، لا يذهب إليه لأنه لا يميز بين الصحيح والفاسد، ثم أيضاً يكون للطمع مدخل يحمل بعض من يدعون الرقية منهم على الدعايات العريضة ليغر الناس بذلك، سمعنا من يقول القراءة المركزة بكذا والقراءة غير المركزة بكذا، هناك قراءة مركزة وقراءة غير مركزة؟ نعم يقولون هذا، اشتهر عنهم هذا، منهم من يرقي بواسطة التليفون أو الجوال، والرقية يشترط أن تكون مباشرة في حضور المريض وحضور الراقي، وأن ينفث عليه، وأن يقرأ من كتاب الله ويعوذه بالتعاويذ الشرعية مباشرة، أما في التليفون أو في الجوال ولا يدري أين هو ولا يعرفه فهذا خطر عظيم، سمعنا من يقرأ في الوايت مملوء بالماء، يقرأ فيه أو في الخزان، هذا تلاعب بالرقية إلى هذا الحد!! فيجب التنبؤ بهذه الأمور، ثم أيضاً مسألة الجوال أو الإنترنت قد ينشر من خلالهما ضلال وشر، اعمل كذا واعمل كذا، أو أنت مصاب بالسحر، أو أنت كذا وكذا، وأشد من ذلك ما حصل الآن من الفضائيات التي يستعملها السحرة والكهان والمنجمون وينشرون في الناس الشر والعقائد الباطلة، فيجب الحذر من هذه الأمور، لا تكون الرقية إلا عند أناس معروفين في علمهم وعقيدتهم وأمانتهم ومنشئهم؛ حتى تنضبط الرقية ولا يدخلها شيء من المحاذير الشرعية، فلنكن من هذا الأمر على حذر شديد، منهم من يتعامل مع الجن ومع الشياطين، فيتكلمون ويقول: اسمع،
Повторяем попытку...

Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео
-
Информация по загрузке: