9 من آثار التحديث الاجتماعي الخطرة
Автор: الشيخ فوزي آل سيف - القناة الرسمية
Загружено: 2021-08-17
Просмотров: 12851
Описание:
من آثار التحديث الاجتماعي الخطرةمن آثار التحديث الاجتماعي الخطرة
كتابة الفاضلة زهراء محمد
ملاحظة : هذا جزء من المحاضرة , لقراءة المحاضرة كاملة من خلال موقعنا : http://al-saif.net/?act=av&action=vie...
إن التحديث الاجتماعي هو مقبول في حدّ ذاته كوسائل وكأنظمة لتنظيم الحياة مالم يكن يتخالف مع حكم شرعي أو بصائر دينية ،فإذا ما خلّفَ التحديث الغربي وجرف لنا نظام سواء سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي وهو مُخالف للشرع الإسلامي فهو حتماً مرفوض كالربا والنظام الظالم الذي يُخالف العدل في الإسلام ، وكذلك في مجال الأسرة (التزاوج المثلي ) الذي أظهره الإعلام وجميع القنوات الفضائية على أنه أمر مُستحسن ويُعد من التقدم والتطور والرفاهية ولكنه في حقيقته أمر مُخالف لجميع الأديان ولا يمثل إلا الثقافة الغربية فلا بدّ للإنسان أن ينتبه من أي الثقافات أفكاره لأن هذا في الثقافة الإسلامية يُعتبر من مصاديق الخبيث وقد شرّع الله الطيب في كتابه الكريم(لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ) وفي الحث على عدم الانجراف لذلك المسمى بالتقدم والتطور يقول الباري (فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
2/ من الآثار الخطرة أيضاً التي قد تترافق مع هبات التحديث الاجتماعي والتي تشكل تهديداً واضحاً على الكيان الأسري ومن الممكن أن تفتك به هو الاستقلال الاقتصادي الذي أثّر في بعض النساء وجعلهن يستسهلن ويُقللن من قيمة الحياة الزوجية مما جعل نسب الطلاق في ازدياد حيث يتمثل لسان حال بعضهن في ( أنا الآن أمتلك مصدر رزق جيد وراتبي الشهري جاري في يدي وهو أيضاً يمثل أكثر من راتب زوجي فلماذا العراك والخوض في أحاديث الاستئذان للدخول والخروج وانتظار رأيه في أمر ما ..لا هذا لم يعد يُناسبني نفترق هو خير لي)
وعلى جانب آخر يعظم البلاء إذا تحوّلت النساء اللاتي لم يوفقن في الحياة الزوجية أو بعض الأزواج أيضاً إلى تجمعات مُحرضه ومُزينه للطلاق والانفصال الزواجي باعتباره حرية كما يزعمون فإذا بهم يفتون في الذروة والغارب ويشحنون بكلامهم أو كلامهن الطرف الغير مُنسجم مع شريكه لينال الحرية في جميع جوانب الحياة سواء كان ذلك على مستوى مسؤوليات وأعباء المنزل واعداد الطعام أو غسيل ملابس أو الخروج والدخول في أي وقت شاءت أو شاء.
إن من يفعل هذا الفعل القبيح ستكون عاقبته وخيمة وسينال ضربة من الله عزّ وجلّ لأنه ساهم في هدم بيوتات الآخرين وكانت له اليد في إفساد حياتهم الزوجية كما أنه بفعله هذا شارك في تخريج وصناعة مجرمين في المجتمع حيث أن هذه الأسرة التي تفككت سيتربى بناتها وأبنائها خارج نطاق الأسرة المستقرة وسيفقدون رابطة الوالدين مما يعني فقد العطف والحنان والاستقرار النفسي وبالتالي ربما سيتلقفهم أفراد السوء وإلى الضياع.
فلا بُدّ من الانتباه والحذر كُل الحذر إلى هذا الأمر الخطير وعواقبه الغير محمودة فإن المرأة أو الرجل الذين لم يوفقوا في حياتهم الزوجية لا يعني أنهم يشتغلون بغيرهم في التحريض على الطلاق أو التطليق (تطليق المرأة نفسها) الذي أصبح الآن سهلاً ميسراً، فإن ذلك من دواعي تحطيم الكيان الأسري الذي هو حافظ لكثير من الناس والقيم والإيمان فإذا به أصبح مهلهلاً ضعيفاً يُخترق بأدنى شيء.
*الاغتصاب الزوجي في الثقافة الإسلامية...
يندرج مُصطلح الاغتصاب الزوجي تحت الثقافة الخارجية وهو من القضايا التي لم تصل إلى بلادنا المسلمة ولكنها أُثيرت في بعض البلاد المسلمة.
*ما هو المقصود بالاغتصاب الزوجي؟
إن عدم رغبة المرأة في اللقاء الزوجي يكون مدعاة إلى الرجل في عدم أخذ هذا الحق فإن أخذه بالرغم منها سُميّ ذلك بالاغتصاب الزوجي كما هو الحال بالنسبة لامرأة أجنبية.
إن مثل هذه الأفكار التي يُبشرن بها الداعيات النسوية كما يُطلق عليهم هم أصحاب هذا الاستيراد الثقافي الأجنبي الذي بنظر القرآن الكريم هو من الخبيث.
*رأي الإسلام فيما يُسمى بالاغتصاب الزوجي؟
أقرَّ الإسلام في الحياة الزوجية أن لكلا الزوجين حقوق، فالزوجة لها حق على زوجها والزوج أيضاً له من الحقوق على زوجته ومن ضمنها حق التمكين إلا إذا كانت معذورة شرعاً كأيام الحيض مثلاً أو معذورة عُرفاً كأن تكون مريضة أو مُتعبة تعباً شديداً هذه الحالات تُمثل استثناءً، أما في غير تلك الحالات يكون للزوج حق التمكين من زوجته شرعاً.
إن مراعاة حال الزوجة ورغبتها من قِبل زوجها هو مما يوصي به الإسلام حيث لا ينبغي أن يكون الزوج أنانياً في رغبته وشهوته بل على كل طرف مراعاة حق الآخر.
إذاً الاغتصاب الزوجي لا أصل له ولا فرع ولا يؤيده الدين ولا العُرف أيضاً ولا يَمُتّ للاغتصاب بصله لأن الآخر معناه أن يأتي شخص شهوته في غير الوجه الشرعي بالقوة والإجبار بينما العلاقة الزوجية فإن الزوج يأتي زوجته بوجه شرعي.
فلا بُد للانتباه لمثل هذه الأفكار والدعوات الباطلة التي تُزين الباطل وتُزيف الحقائق بغير أسمائها كالتي تدّعي بأن الحجاب هو قرار شخصي قطعا هو ليس قرار شخصي بل هو واجب ديني والتي تتخلى عنه تكون عاصية لله عزّ وجلّ وكذلك اللواط والسحاق تم قلب معانيهم الحقه التي أقرّها القرآن الكريم إلى باطل يُسمى بالمثلية وتعدى إلى أن هذا الميل الجنسي إنما هو في راجع إلى خلل في الجينات وهذا كذب من الناحية العلمية والطبية ولا يحصل إلا في حالات نادرة جداً ويعتبر مرض ينبغي العلاج منه لأن الله سبحانه وتعالى لم يخلق جنس يميل كل منهم إلى نفس جنسه ....
Повторяем попытку...
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео
-
Информация по загрузке: