بروفيسور حسن مكي || قراءة على أبواب الحرب العالمية الثالثة

Описание: إليك تلخيص مبسط لأهم النقاط التي ذكرها البروفيسور حسن مكي في الفيديو مقسمة بحسب المحاور الرئيسية:
1. مؤشرات الحرب العالمية الثالثة:
الجدية الأوروبية: يرى البروفيسور أن الحديث عن الحرب العالمية الثالثة في بريطانيا وأوروبا يؤخذ على محمل الجد، وقد انعكس ذلك في الميزانيات الضخمة المخصصة للتسلح النووي والعسكري [00:16].
الموقف الأمريكي: أشار إلى أن أمريكا (خاصة مع ترامب) تميل للعزلة ولا ترغب في الحرب، لكنها قد تُجبر على الدخول فيها إذا انهزمت أوروبا أمام روسيا، مشبهاً ذلك بتأخر دخول أمريكا في الحربين العالميتين الأولى والثانية [02:51].
بداية الحروب من أطراف العالم: نبه إلى أن الحرب العالمية الثانية لم تبدأ مباشرة في أوروبا، بل سبقتها صراعات في إثيوبيا والسودان، مما يربط ما يحدث الآن في السودان بالمشهد العالمي [04:56].
2. الوضع الداخلي في السودان وأداء الجيش:
الجيش والتجربة القاسية: يرى أن الحرب الحالية رغم قسوتها، إلا أنها جعلت الجيش السوداني أكثر جاهزية وخبرة باقتصاديات وسياسات الحرب [05:23].
تساؤلات حول الأداء: طرح تساؤلات (وليس انتقادات) حول سبب التأخر في فك الحصار عن بعض القواعد العسكرية، وعدم استخدام أجهزة التشويش ضد المسيرات مبكراً، والبطء في تشغيل المطارات الإقليمية (دنقلا، مروي، كسلا) لربط السودان بالعالم [06:03].
3. الحلول المقترحة (اقتصادياً ودبلوماسياً):
تفعيل المغتربين: دعا للاستفادة من آلاف الطلاب والخبراء السودانيين في الخارج (بريطانيا، تركيا، مصر) ليكونوا ظهيراً للدبلوماسية الشعبية وجمع المعلومات الاستخباراتية حول تحركات الدعم السريع وتمويله [08:37].
تنوع التحالفات: نصح بعدم الرهان فقط على أمريكا وأوروبا، وضرورة الانفتاح على روسيا وتركيا، وإصلاح العلاقة مع الصين خاصة في مجال البترول [12:33].
حلول اقتصادية: اقترح التعامل بالعملات المحلية مع الدول الصديقة (مثل مصر وتركيا) للالتفاف على السوق السوداء وتقوية الجنيه السوداني [13:12].
4. الدور الإقليمي والإمارات:
وجه انتقاداً لاذعاً لدور الإمارات، معتبراً أنها تحاول إدارة "ثورات مضادة" في المنطقة (كما في ليبيا واليمن) وتدعم إعادة تدوير "الجنجويد" ضد الدولة السودانية [16:24].
دعا للتعامل بذكاء مع ملفات دول الجوار مثل إثيوبيا والحوثيين في اليمن بما يخدم المصلحة السودانية.
الخلاصة:
ختم البروفيسور حديثه بضرورة أن تفكر الحكومة السودانية "خارج الصندوق"، وأن تعيد بناء جبهة وطنية موحدة تشمل الجميع، وتفعيل مراكز الدراسات الاستراتيجية لدعم اتخاذ القرار [17:43].