حكاية الرجل الذي طرد زوجته وابنه ظلمًا وبعد سنوات عاد ابنه ليكشف الحقيقة
Автор: (Shorts) ناصر اسلامي
Загружено: 2025-05-02
Просмотров: 1955136
Описание:
حكاية الرجل الذي طرد زوجته وابنه ظلمًا وبعد سنوات عاد ابنه ليكشف الحقيقة
قصتنا اليوم بعنوان الرجل الذي طرد زوجته وابنه ظلمًا وبعد سنوات عاد ابنه ليكشف الحقيقة. في قرية صغيرة وسط الصحراء كانت هناك امرأة طيبة اسمها فاطمة كانت تعيش مع زوجها سالم بن نعيم وابنها الصغير خالد. كان بيتهم من طين تحيط به النخيل وبجواره بئر ماء قديم. في يوم حار عاد سالم إلى البيت وهو غاضب، كان وجهه متجهما وعيناه مليئتان بالغضب. فاطمة كانت تخبز الخبز جانب التنور وعندما رأها قالت بهدوء: ما بك يا سالم وجهك ليس عاديا اليوم.
رد عليها وهو يصرخ: أين كنت بعد الظهر؟ قالت فاطمة: ذهبت مع أختي سارة، هي جاءت وطلبت أن أذهب معها لنحضر بعض الحطب. سالم اقترب منها وقال: لا تكذبين، أحد الرجال رأاك وحدك في طريق الوادي. فاطمة فتحت عينيها بدهشة وقالت: أنا لم أكن وحدي، كنت مع سارة، لماذا لا تصدقني؟ سالم رفع صوته أكثر وقال: أنا لا أريد امرأة أشك فيها، أنت خائنة، اخرج من بيتي الآن. قالت فاطمة وهي تبكي: أنا لم أخنك والله، أنا بريئة.
لكنه لم يسمع، صرخ بقوة: أنت طالق، خذي ابنك خالد واذهبي. في تلك الليلة خرجت فاطمة من البيت وهي تحمل خالدا بين يديها، كانت تمشي على الرمل والليل بارد والسماء صافية. خالد كان صغيرا لم يفهم ما يجري، سأل أمه: أمي، لماذا أبي طردنا؟ هل هو لا يحبنا؟ أجابته فاطمة وهي تمسح دموعها: أبوك غاضب لكنه لا يعرف الحقيقة، لا تحزن يا خالد، أنا معك. سارت فاطمة في الظلام، لم تكن تعرف إلى أين تذهب، لكنها عرفت شيئا واحدا أنها لن تستسلم وستحمي ابنها خالدا حتى لو كانت وحدها في هذه الدنيا. مشت فاطمة طولا الليل وهي تحمل خالدا بين ذراعيها، كانت الرمال باردة والريح خفيفة والنجوم كثيرة في السماء. لم تكن تعرف إلى أين تذهب لكنها قررت أن تبتعد عن القرية.
بعد وقت طويل من المشي وجدت شجرة كبيرة وسط الرمال، جلست تحتها وهي متعبة ووضعت خالدا على حجرها. قال خالد وهو نصف نائم: أمي، أنا جائع. نظرت إليه فاطمة بحزن وفتشت في كيسها الصغير، كان فيه رغيف خبز وقارورة ماء. أعطيته بعض الخبز والماء وقبلته على جبينه، قالت له: اصبر يا خالد، غدا إن شاء الله نحتسي مكانا نعيش فيه. في الصباح بدأت فاطمة تمشي من جديد، مرت بقافلة بعيدة فلوت بيدها، فجاء رجل عجوز على ظهر جمل وسألها: من أنت؟ ولماذا تسيرين وحدك في الصحراء؟ قالت: أنا امرأة مظلمة طردني زوجي وأنا الآن أحتسي مكانا آمنا أعيش فيه مع ابني. نظر الرجل إلى خالد ثم قال: أنا سمي عبيد وهذه قافلتي، نحن ذاهبون إلى بلدة صغيرة اسمها الحنينة، تعالي معنا وسأساعدك. فرحت فاطمة وشكرت الرجل وركبت مع القافلة. خالد كان ينظر من فوق الجمل بفرح وكأنه يرى الدنيا من جديد. عندغروب الشمس وصلوا إلى بلدة الحنينة، كانت بلدة صغيرة فيها سوق ومسجد وبعض البيوت. نزلت فاطمة من الجمل وسألها عبيد هل تعرفين أحدا هنا؟ قالت لا لكنني سأحتسي عملا وسكنا. قال عبيد أنا أعرف امرأة طيبة اسمها أم هاشم تعيش وحدها وتحب أن تساعد الناس. سيوصلك إليها.
ذهبت فاطمة مع عبيد إلى بيت أم هاشم. كانت امرأة كبيرة في السن لكنها نشيطة وتحب الخير. عندما رأت فاطمة قالت أهلا بك يا ابنتي. يمكنك أن تسكني عندي البيت كبير وأنا بحاجة لمن يساعدني. فرحت فاطمة وقالت جزاك الله خيرا سأعمل بجد ولن أزعجك أبدا. قالت أم هاشم مبتسمة لا تتحدثي عن العمل الآن. ارتاحي وابنك يحتاج للنوم. نام خالد تلك الليلة على سرير حقيقي بعد يوم طويل في الصحراء. أما فاطمة فجلست تنظر إليه وهي تقول في نفسها الحمد لله الآن نتجه لحياة جديدة. لكن قلبي ما زال مؤلما وسالم سيعرف يوما أنني بريئة. مرت الأيام وكبرت فاطمة في أعين أهل بلدة الحنينة.
***************************
في قصة اليوم، نحكي عن رجل أدمن الظن السيئ، واتخذ قرارًا ظالمًا بطرد زوجته وابنه من حياته دون حق، بحجة الخيانة أو النية السيئة. كانت الحياة تبدو له بسيطة وسهلة حينما يتصور أن من حوله خونة ومخادعين، لكنه لم يدرك أن الظلم يمكن أن يترك جروحًا عميقة لا تندمل بسهولة تابعونا
لتكتشفوا الدروس المستفادة من تجارب حياة هذا التاجر الشجاع، الذي استطاع أن يحقق حلمه رغم كل التحديات.
***************************************
حكاية الرجل الذي طرد زوجته وابنه ظلمًا وبعد سنوات عاد ابنه ليكشف الحقيقة
حكاية الرجل الذي ظلمه الزمن وظلمه أهله.. ثم جاء ابنُه ليغير كل شيء
قصة الرجل الظالم الذي ابتعد عن أسرته.. وواجه القدر حين عاد ابنه ليُظهر الحقيقة
رحلة الظلم والندم.. كيف عاد الابن ليرد الحق ويكشف الأسرار القديمة
من الظلم إلى العدل.. قصة رجل طرد عائلته ثم جاء ابنه ليُغير مصيره
بعد سنوات من البعاد.. الابن يعود ليحكي كيف كانت الحياة من ظلمه إلى ندمه
حكاية رجل جُرِّد من حبه وأمانه.. وابنه يكشف كيف كانت الحقيقة مغيبة
من الخيانة إلى المصالحة.. قصة رجل ظلمه أبناؤه ثم جاء الوقت ليكشف السراً
قصة رجل خذله الزمن.. وابنه يعود ليُعلمه كيف يكتب صفحة جديدة للأمل
بعد جراح الظلم.. ابن يعود ليُثبت أن الحق لا يُطوى وأن المصاعب لها نهاية
قصة الرجل الذي أساء لزوجته وابنه وظلمه، وبعد سنوات عاد الابن ليظهر الحقيقة
قصة الرجل الذي طرد أسرته ظلماً، وبعد سنوات طويلة جاء الابن ليكشف الأسرار
حكاية الرجل الذي أساء لأحبّته وظلمهم، ثم جاء الابن ليُظهر الحقيقة بعد سنوات
رجل طرد زوجته وابنه ظلماً، وبعد زمن طويل عاد الابن ليُبيّن الحقيقة
رجل ظل يظلم عائلته سنوات، حتى جاء الابن ليُظهر الحقيقة التي غُيبت
🔔 اشترك في القناة وفعل الجرس ليصلك كل جديد!
👍 ادعمنا بالإعجاب والمشاركة مع أصدقائك!
✍️ شارك رأيك في القصة في التعليقات!
#قصة_مؤثرة #قصص_عربية #قصص_للكبار #حكايات_واقعية #قصة_وعبرة #دراما #الندم #قصة_مشوقة #قصص_حقيقية #قصص_قبل_النوم #قصص_تاريخية #قصة_مثيرة #قصص_مسموعة_للمكفوفين #سوق_الحكايات_والقصص #قصص_مشوقة #ضع_السماعات_أغلق_عينيك_واستمع #قصص_مسموعة_للمكفوفين #سوق_الحكايات_والقصص
Повторяем попытку...

Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео
-
Информация по загрузке: