الحقيقة II ماذا تعرف عن اخناتون الملك الموحد وما هي قصة دينه؟

Описание: للعقيدة الآتونية بعض المبادىء ومنها ، كره اخناتون تصوير إلهة على صورة من الصور سواء كانت إنسانية أو حيوانية.

كان يرمز لله بآتون وهو قرص الشمس بمعنى انه الإله الواحد الذى لا شريك له وهذا لم يكن جديدا على الديانة المصرية القديمة ولكن الجديد هو تحريم عبادة آلهة آخرى فى الوقت نفسه.
كان اخناتون هو الوساطة والرسول بين آتون الله والناس ولكن لم يمنع ذلك وجود كهنة لآتون سواء فى العمارنة أو في البلاد الأخرى.
وإذا دققنا الفحص فى عقيدة آتون لوجدنا أنها محاولة أولى للإتجاه نحو التوحيد ونحو التخلص من عبادة آلهة متعددة في وقت واحد.
ولكنها لم تصل إلى الكمال الذي وصلت إليه الديانات السماوية فيما بعد .
فلقد جعل اخناتون من الشمس زمز لله ذا سيادة كاملة على العالم سيادة لا يشاركه فيها غيره.
فمحى إسم آمون اله الشمس المعبود انذاك ليحل محله عبادة آتون خالق الشمس نفسها.
أخذت عقيدة آتون انقساما كبيرا في البلاد موقف العداء. وهكذا أراد اخناتون دينا عالميا يحل محل الدين القومى.

وكان أهم ما فيه بعد هذا الإتجاه إلى الطبيعة بما فيها من جمال كامن وسحر خفى ونظام ولقد كان لهذا الإتجاه أثره فيما بعد فى النتاج الفنى .

كما أظهر اخناتون نفسه انسانا يفيض عطفا لا فرعونا جبارا كما كان من قبل وثمة تمثال صغير غير تام الصنع لاخناتون نرى فيه هذا الفرعون قد جلس وابنته الصغيرة جالسه على ساقيه يقبلها وعلى الرغم من تلك الحرب القاسية الغاشمة التى شنت عى هذا المذهب بعد وفاة صاحبه اخناتون.

فلقد ظلت تلك الروح العاطفية تسود النفوس وأصبحت القلوب عامرة بالحب والإلهام كما عمرت بالخشية والندم والخوف من الإله.

#المتحف_المصرى_الكبير
#حضارة_مصر_الفرعونية
#محمد_محيى_الدين