حكومة سورية جديدة؟ أم خدعة جديدة؟⚠️تبديل الحبوب وبقاء المرض!⚠️

Описание: ⚠️ بعد عودة الشرع من الولايات المتحدة، بدأ الحديث يتصاعد في الأوساط السياسية عن احتمال تشكيل حكومة جديدة. الضغوط الخارجية والداخلية تتقاطع في هذه النقطة، إذ تطلب الدول الممسكة بالملف السوري تغييراً ينعكس على الواقع، فيما ينتظر الداخل إصلاحاً حقيقياً يعيد الثقة المفقودة بين المواطن والدولة. غير أن المشهد، كما يبدو من مراقبة دقيقة للأحداث، يشي بشيء مختلف تماماً.

⚠️ فالحكومة الموعودة ليست إلا تبديل وجوه وتغيير وزراء، مع بقاء الهيكل ذاته على حاله. هذا التغيير الشكلي سيُسوّق تحت اسم "حكومة جديدة"، بينما في الحقيقة لا جديد يُذكر سوى إعادة تدوير لأشخاص فقدوا أصلاً صلاحيتهم في إدارة الشأن العام. وهنا يطل السؤال الساخر: أحقاً؟ على من تضحكون؟

⚠️ إننا نراقب أفعالكم منذ أشهر، ونرى كيف يتكرر المشهد بملابس مختلفة. تغيير وزير أو اثنين لن ينهي الانهيار الاقتصادي، ولن يوقف التصدع الاجتماعي، ولن يعيد للبلاد مكانتها المفقودة. وأن الشرع مهما حاول إمساك السلطة والسيطرة عليها فلن يستطيع أن يستمر بهذا الشكل طويلاً، فالتجارب السابقة كلها أكدت أن نهاية الإستبداد وخيمة، وأن تغيير الطرابيش أو الرؤوس لن يحل المشكلة من جذورها.

⚠️ لقد قلنا وسنعيد للمرة التي لم نعد نحصيها: سوريا لن تهدأ، ولن تستقر إلا إذا جرى فتح المجال أمام مشاركة سياسية واسعة، تشمل جميع أطياف الشعب السوري. لا يمكن إقصاء أحد إذا كان الهدف بناء دولة متماسكة. فالحل ليس في تدوير الأسماء، بل في توسيع الطاولة لتتسع للجميع.

⚠️ إن الكارثة الوطنية لن تُحل إلا إذا شارك كل من أفرزتهم الثورة السورية: قسد، الدروز، المسلحون العلويون، المسيحيون وغيرهم. أما أن يتم الاكتفاء بتغيير الوزراء، فهذا ليس حلاً، بل مجرد إرجاء لانفجار أكبر. ستبقى المشاكل عالقة، بل ستتضخم، ما دام النظام يصر على تجميل الواجهة وترك الأساس متهالكاً كما هو.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الشرع, الولايات المتحدة, الحكومة الجديدة, الوزراء, تغيير الوزراء, الداخل, الضغوط الخارجية, الضغوط الداخلية, المواطن, الدولة, المشهد السياسي, الاستبداد, الانهيار الاقتصادي, التصدع الاجتماعي, تدوير الأسماء, مشاركة سياسية, الشعب السوري, أطياف الشعب, قسد, الدروز, المسلحون العلويون, المسيحيون, الثورة السورية, الكارثة الوطنية, الاستقرار, السلطة, السيطرة, التجارب السابقة, نهاية الاستبداد, الحل السياسي, مشاركة واسعة, المشاكل العالقة, الانفجار الأكبر, النظام, تجميل الواجهة, الأساس المتهالك، محمد غزال، قناة محمد غزال، محمد غزال ثورة، محمد غزال سياسة، محمد غزال ناشط سياسي.
#الشرع, #الولايات_المتحدة, #الحكومة_الجديدة, #تغيير_الوزراء, #الوزراء, #المشهد_السياسي, #الضغوط_الخارجية, #الضغوط_الداخلية, #المواطن, #الدولة, #الاستبداد, #الانهيار_الاقتصادي, #التصدع_الاجتماعي, #تدوير_الأسماء, #المشاركة_السياسية, #الشعب_السوري, #قسد, #الدروز, #المسلحون_العلويون, #المسيحيون, #الثورة_السورية, #الاستقرار, #السلطة, #السيطرة, #نهاية_الاستبداد, #الحل_السياسي, #المشاكل_العالقة, #الانفجار_الأكبر, #النظام, #تجميل_الواجهة, #الأساس_المتهالك
#محمد_غزال_ثورة #محمد_غزال_ناشط_سياسي #قناة_محمد_غزال #محمد_غزال #محمد_غزال_سياسة