إبراهيم عيسى يهدم أسطورة عبد الناصر ويكشف أسرار الخيانة
Автор: مختلف عليه
Загружено: 2025-09-02
Просмотров: 32235
Описание:
اشترك فى قناة مختلف عليه : / @user-moktalfaly
Join this channel to get access to perks:
/ @user-moktalfaly
اشترك فى قناة @user-moktalfaly
المصادر :
قناة المشهد على اليوتيوب : / @almashhadmedia
موقع الويب الخاص بهم : https://almashhad.com/
حقوق الطبع والنشر محفوظة لشركة المشهد ومالكها طونى خليفة وشركاه
إبراهيم عيسى يهدم أسطورة عبد الناصر ويكشف أسرار الخيانة
إبراهيم عيسى عندما يتحدث عن عبد الناصر لا ينظر إليه باعتباره رمزًا مقدسًا كما اعتاد الخطاب الرسمي أو الإعلامي العقائدي في مصر، بل يراه شخصية محملة بالتناقضات بين الخطاب والشعارات من جهة، وبين الممارسة والنتائج من جهة أخرى. لذلك فإن وصفه لهدم أسطورة عبد الناصر ليس مجرد استفزاز أو بحث عن إثارة، بل هو قراءة نقدية لمسار سياسي أثبت فشله على أكثر من مستوى. فعبد الناصر الذي رفع شعار الحرية والكرامة انتهى إلى صناعة دولة بوليسية قمعت الحريات وحولت مصر إلى سجن كبير، وهو الذي تحدث عن العدالة الاجتماعية بينما رسخ اقتصادًا مشوهًا قائمًا على الاحتكار والبيروقراطية والفساد. عبد الناصر الذي أعلن الوحدة العربية انتهى بانفصال سوريا بعد أقل من ثلاث سنوات من الوحدة، وهو الذي ادعى الاستقلال الوطني بينما دخل في صفقات مع الاتحاد السوفيتي جعلت مصر تابعة له.
إبراهيم عيسى يرى أن الخيانة ليست فقط أن تسلم وطنك للعدو، بل أن تخون تطلعات شعبك وآماله، وأن تحوله من مشروع نهضة إلى مشروع هزيمة. عبد الناصر في نظره خان وعوده قبل أن يخون سياساته، فقد وعد الشعب بالديمقراطية بينما أقام حكم الفرد، وعد الشعب بالرخاء بينما جلب الهزائم الاقتصادية، وعد الشعب بالنصر بينما انتهت حقبته بنكسة 1967 التي كسرت الجيش وأذلت الأمة العربية. الخيانة هنا ليست مؤامرة شخصية بقدر ما هي انحراف كامل عن المبادئ التي أعلنها. من هنا يصف إبراهيم عيسى تجربة عبد الناصر بالخيانة لأنها زرعت في الوعي الجمعي وهما ضخما اسمه القومية العربية بينما كانت النتيجة انهيارًا سياسيًا وعسكريًا مدويًا.
وعندما يهدم إبراهيم عيسى أسطورة عبد الناصر فإنه يتحدى سردية راسخة صنعتها أجهزة الإعلام والدولة لعقود، سردية ترفع صورة الزعيم الملهم الذي عاش ومات من أجل مصر والعروبة، بينما الواقع أنه ترك مصر مثقلة بالهزائم والأزمات. عبد الناصر الذي يتغنى به البعض كزعيم وطني كان في نظر إبراهيم عيسى مسؤولًا مباشرًا عن تدمير الحياة السياسية ومطاردة كل الأصوات الحرة وسجن المثقفين وتشويه المعارضة الوطنية. من هنا يتحول السؤال: هل يمكن أن نعتبر عبد الناصر بطلاً قوميًا بينما كانت سياساته أقرب إلى الكارثة؟ إبراهيم عيسى يرد بأن البطولة ليست بالشعارات ولا بالصور المعلقة في البيوت، بل بالنتائج الملموسة، وإذا كانت النتيجة هي الهزيمة والفقر والاستبداد فهذه ليست بطولة بل خيانة.
إبراهيم عيسى يركز أيضًا على أن أسطورة عبد الناصر تمثل حجر الأساس في كل الخطابات الشعبوية التي جاءت بعده، من الإسلاميين إلى القوميين، لأنهم جميعًا تعلموا أن الشعارات تكفي لتسكين الجماهير وأن الإعلام قادر على صناعة أسطورة من فراغ. فعبد الناصر لم يسقط وحده عام 1967، بل سقط معه مشروع كامل من الأوهام ما زلنا ندفع ثمنه حتى اليوم. وهو يعتبر أن الدفاع عن عبد الناصر باسم الوطنية هو استمرار للخيانة، لأن الوطنية الحقيقية تعني الاعتراف بالأخطاء ومحاسبة التاريخ لا تزييفه. ولذلك فإن وصفه لعبد الناصر بالخيانة ليس سبًا لشخص بل فضحًا لمنظومة كاملة أسست للاستبداد والخذلان.
في النهاية، يضع إبراهيم عيسى عبد الناصر في خانة الزعماء الذين خانوا أوطانهم من حيث لا يشعرون، خانوا الحقيقة والتاريخ والشعب عندما استبدلوا الديمقراطية بالاستبداد، والوحدة بالانقسام، والنصر بالهزيمة. هدم الأسطورة هنا ليس عداءً شخصيًا بل ضرورة لتحرير العقل العربي من قيود الزعيم المعصوم، وكشف أسرار الخيانة يعني فضح ذلك التواطؤ بين السلطة والدعاية الذي جعل جيلاً كاملاً يعيش على وهم الزعيم المخلص. فإذا كانت مصر والعرب يريدون مستقبلًا مختلفًا، فإن البداية الحقيقية هي الاعتراف بأن عبد الناصر لم يكن سوى صانع لهزيمة تاريخية، وأن الدفاع عن إرثه هو دفاع عن خيانة مبطنة غلفت بالشعارات والأغاني.
Повторяем попытку...
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео
-
Информация по загрузке: