انخفاض الأسعار في الصين يهدد اقتصادها، ما السبب؟

Описание: الصين عم تعاني من أغرب أزمة اقتصاديّة ممكنة.
بينما كل دول العالم عم تعاني من أعلى نسب تضخّم بتاريخها، الأزمة الاقتصاديّة بالصين بعكس كل دول العالم بسبب انخفاض الأسعار، بالصين فيك تروح تفطر ببوفيه مفتوح ب ٤٠ سنت بس، وهاد أقل سعر ممكن تفطر فيه بالعالم، وبالرغم من انو الأسعار بالصين هي الأقل بالعالم، بس الناس بالصين ما عم تشتري شي أبداً، والشعب كلّوا عم يوفر قد ما بيقدر، وهون بيخطرلك سؤال بريئ جداً، شو المشكلة ازا الناس ما صرفت مصاريها والأسعار انخفضت، مو المفروض هاد يخلّي العملة أقوى ويكون مفيد للمستهلكين؟
وكيف انخفاض الأسعار خلّى الصين تفوت بأزمة اقتصاديّة؟
وشو ممكن يصير بالاقتصاد الصيني أزا الأزمة استمرت فترة طويلة؟
وليش أصلاً الناس بالصين ما عم تشتري شي؟
بسنة ٢٠٢٠ منطمة الصحّة العالميّة صنّفت الكورونا على انها جائحة عالميّة، وبلّشت الحكومات تفرض حظر تجوال على المواطنين بكل دول العالم، وبالصين الموضوع كان أصعب من أيّا مكان تاني بالعالم، لأنو على عكس الحكومات الغربيّة متل أمريكا وبريطانيا، الحكومة الصينيّة ما قدمت دعم للمواطنين، وهاد اللي خلّى الشعب الصيني يعاني من أسوأ أزمة ممكنة، خصوصاً أنو الشركات والمصانع كلها وقّفت، وعدد كبير من المواطنين الصينيين قعدوا من دون شغل، والبطالة وصلت لمستوى قياسي، وهاد اللي خلّى الشعب يفقد الثقة بالحكومة، ويكون حذر أكتر بعد الأزمة، ومن بعد ما خلصت أزمة كورونا، الناس بالصين قللت مصاريفها بشكل كبير، وهاد اللي خلّى الشركات بالصين تخفّض الأسعار لتكون الأرخص بالعالم، والأزمة مو بس بالغذاء، الغذاء بالأوّل والآخر حاجة لكل انسان وهيك هيك الناس حتشتري، بس الأزمة الأكبر هي بقطّاع العقارات الصيني، قطّاع العقارات الصيني بمثّل تلت الناتج المحلّي بالصين، واللي وصل ل ١٨ تريليون دولار ب ٢٠٢٢، يعني حجم القطّاع العقاري بالصين ٦ مليار دولار تقريباً، وانهيار القطّاع العقاري حيفوت الصين بأزمة متل أزمة الولايات المتحدة ب ٢٠٠٨، وأزمة العقارات الصينيّة حنعمل عنها فيديو لحالها لأنو الموضوع كبير وفيه تفاصيل كتير، لهيك بتمنى منّك تعمل سبسكرايب وتفعل زر الجرس مشان يوصلك كل جديد.

المشكلة بالصين حلها على الورق بسيط جداً بس على أرض الواقع الحكومة الصينيّة ما عندها حلول، لتقدر الحكومة الصينيّة تحل الأزمة لازم تقنع الشعب الصيني يصرف أكتر، بس متل ما قلنا الشعب ما عندو ثقة بالحكومة، والناس خايفة تصرف مدّخراتها ويصير أيا شي غير متوقع يفوتهن بأزمة جديدة، لأنهن واثقين انو الحكومة الصينيّة مارح توفرلهن حلول، والمشكلة انّو الأزمة بالصين ماشية بحلقة مفرغة، يعني تقليل المصاريف من الشعب، حينعكس على الانشطة التجاريّة ويلي بالتالي حتضطر تقلل المصاريف كمان، وأسهل طريقة لتقليل المصاريف بالنسبة للشركات هي تسريح الموظفين، وهاد رح يزوّد معدل البطالة ويلي هو أصلاً مرتفع، لدرجة انو الحكومة الصينيّة وقّفت نشر بيانات البطالة، بس التقديرات بتقول انّو النسبة بين ٢٠ و ٤٠٪، وبحالة بلّشت الشركات تسرّح موظفين وازدادت نسبة البطالة أكتر، حيضطر الشّعب يقلل مصاريف أكتر، وبالتالي الشركات حتضطر تقلل تكاليف التشغيل وتسرح موظفين، وحيضل الاقتصاد الصيني عم يدور بهالدوامة لحد ما ينهار، طيب شو الحلول اللي ممكن الصين تاخدها؟

الحل الكلاسيكي لهيك نوع من الأزمات هو خفض اسعار الفائدة، بس هاد الحل ما نفع مع الحكومة الصينيّة لأنو مشكلة الشعب مو قلّة الأموال، مشكلة الشعب هي قلّة الثقة بالحكومة، وبالتالي لو انخفضت معدّلات الفائدة والناس سحبت قروض أكتر، مافي ضمانات عند الحكومة الصينيّة انو الشعب يزوّد الانفاق، وهاد نفس اللي صاير باليابان، باليابان بفترة من الفترات الفائدة صارت بالسالب، ومع هيك الشعب الياباني كان عم يحط مصاريه بالبنوك ويدفع للبنك فوائد مشان يحطوا أموالهن هنيك، لحد هاللحظة ما فيننا نقول انو الصين حتمر بنفس الأزمة اليابانيّة لسّا بكير عهالحكي، بس بنفس الوقت كل ما الأزمة عم تستمر وقت أطول، الاقتصاد الصيني عم يقرّب من الانهيار أكتر، بصراحة اللي صاير بالصين معقّد جداً ولحد هاللحظة مافي تفاصيل كتير، بس حنحكي عنّو بتوسع أكتر بالفيديوهات الجاية انشاءالله، لهيك ما تنسى تعمل لايك وسبسكرايب وتفعّل زر الجرس وتستنا الفيديوهات الجاية.