هذا ما فعله عثمان بن عفان في القرآن الكريم | السيد كمال الحيدري
Автор: طريق السلام
Загружено: 2015-12-10
Просмотров: 48095
Описание:
المرجع والمفكر الإسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس: مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (388)
يبقى سؤال: إذن ما الذي حدث في العهد الأوّل والثاني والثالث، خصوصاً في عهد الثالث والذي سُمّي هذا المصحف المصحف العثماني، إذن من الذي قام به عثمان، إذا كان كل شيء قد تمّ في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله، إذن ما الذي حدث في عصر عثمان حتى يُنسب هذا القرآن إليه؟ الواقع كلمات كبار علماء السنة في هذا المجال ولكن كما قلت هذه القطيعة المعرفية بيننا وبينهم لم نعلم ماذا يقولون، أنا أنقل كلمة من كلماتهم التي وردت في الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، المجلد الأوّل صفحة 214 يقول: هناك تحت عنوان النوع الثامن عشر في جمعه وترتيبه، قال الحارث المحاسبي: المشهور عند الناس أن جامع القرآن عثمان، وليس كذلك، عثمان ليس هو جامع القرآن، والقرآن كان مدوناً مجموعاً مرتباً منظماً بين الدفتين في عهد رسول الله، وليس كذلك، إنما حمل عثمان الناس على القراءة بوجه واحد، ألسنا قلنا يوجد قراءات في القرآن الكريم؟ فأهل العراق لهم قراءة، وأهل الشام لهم قراءة، وأهل المدينة، أخذت بعداً قبلياً عشائرياً مناطقياً، كل واحد صاحب القراءة من منطقته فيرجح تلك القراءة التي من أبناء منطقته، وعندها بدأ الاختلاف بين المسلمين، أنا لا اعتقد فقط هذا الوجه وجوه أخرى موجودة أسماء أخرى وهي الروايات التي كانت في ذيل هذه الآيات التي كانت على حواشي هذه المصاحف، يقول: حمل الناس على القراءة بوجه واحد على اختيار وقع بينه وبين من شهده من المهاجرين والأنصار، استشار المهاجرين والانصار، أفضل القراءات وأحسن القراءات أيّ قراءة؟ قالوا هذه القراءة التي الآن نحن نقرأها في المصحف، لمّا خشي الفتنة عند اختلاف أهل العراق والشام في القراءات، لمّا وجد بدأ يقع الاختلاف وهذه خطيرة جداً، فإما قبل ذلك فقد كانت المصاحف بوجوه من القراءات المطلقات على الحروف السبعة التي نزل بها القرآن، فأمّا السابق إلى الجمع إلى آخره….
ولهذا كتبت خمس مصاحف ووزعت على المراكز الإسلامية في ذلك الزمان، هذا بنحو الإجمال هذا المسألة الخطيرة
Повторяем попытку...
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео
-
Информация по загрузке: