لو عايز الدنيا والاخره لازم تسمع الكلام ده ؟

Описание: لو أنت فعلًا عايز الدنيا والآخرة، وبتدور على الراحة، والرزق، والسكينة، ورضا ربنا، لازم تسمع الفيديو ده لحد آخر ثانية...

أنت مخلوق لسبب... ربنا خلقك مش صدفة، ولا علشان تعيش وتاكل وتشتغل وبس.
ربنا قال:
"أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ" [المؤمنون: 115]

ربنا خلقنا علشان نعبده، وده مش كلام، ده أمر صريح:
"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" [الذاريات: 56]

الدنيا دي مش مكان راحة، دي ساحة اختبار، امتحان كبير... وامتحان له نهايتين:
يا فوز عظيم، يا خسارة مؤلمة، وربنا بيقول:
"الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" [الملك: 2]

ولو فعلاً نفسك تنجح في الامتحان ده، وتكسب الدنيا والآخرة، في خطوتين لازم تبدأ بيهم فورًا:
١- تحقق شروط الإسلام
٢- تحقق شروط الإيمان

🎯 أول خطوة: تحقق شروط الإسلام
يعني تشهد إن مفيش إله غير الله، وإن سيدنا محمد ﷺ هو رسوله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج لو قدرت.
ربنا بيقول:
"إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ" [آل عمران: 19]

والنبي ﷺ قال:
"بُني الإسلام على خمس..." (رواه البخاري ومسلم)
واللي بيسيب حاجة من دول وهو قادر يبقى في خطر كبير. خصوصًا الصلاة!
قال النبي ﷺ:
"العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" (رواه الترمذي)

🎯 تاني خطوة: تحقق شروط الإيمان
وده معناه إنك تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره... لكن مش إيمان كلام، إيمان حقيقي يظهر في أفعالك، في قلبك، في خوفك من ربنا.
قال النبي ﷺ لما سأله جبريل عن الإيمان:
"أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره" (رواه مسلم)

والعلامة الكبيرة على الإيمان الحقيقي هي إنك تبعد عن الكبائر، لأن الكبائر هي اللي بتمنع الرزق، وتخلي قلبك دايمًا مهموم، وتبعدك عن طريق ربنا.

ربنا قال:
"إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا" [النساء: 31]

والنبي ﷺ قال:
"اجتنبوا السبع الموبقات..." (رواه البخاري ومسلم)
ومنها: الشرك، السحر، قتل النفس، أكل الربا، أكل مال اليتيم، قذف المحصنات، والتولي يوم الزحف.

💔 ولو عايش بعيد عن ربنا، وكل يوم تقرب من ذنب، وكل مرة تأجل التوبة، فاسمع الكلام ده:
ربنا رحيم، لكن كمان شديد العقاب...
"نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ" [الحجر: 49-50]

🙌 ارجع لربنا، خليك من الناس اللي ربنا يحبهم...
قال تعالى:
"إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ" [البقرة: 222]

وصدقني، لو طبقت الخطوتين دول بصدق – الإسلام والإيمان – ربنا هيديك الدنيا والآخرة، وهتحس براحة عمرك ما ذُقتها قبل كده، وهتعيش مطمن، حتى لو الدنيا كلها ضدك، لأنك مع ربنا.